مجموعة رائعة من الصور لمدينة اسطنبول في أواخر القرن 19

مجموعة رائعة من الصور لمدينة اسطنبول في أواخر القرن 19

ابحث هنا

كانت اسطنبول واحدة من المدن الكبرى في أوروبا منذ ما يقرب من 2000 سنة، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، تتمتع بالكثير من المميزات وتفتخر بالعديد من المعالم السياحية الشهيرة حتى باتت أحد أهم المدن السياحية على مستوى العالم، ولذا فمن يحظى بزيارتها دوما ما يعاود إليها مرة اخرى، للاستمتاع بالتجول ما بين البازارات المفعمة بالحيوية، وتناول الطعام في المطاعم الرائعة، فضلا عن تذوق الوجبات والحلويات التركية من الباعة المتجولين، وقبل كل ذلك بالطبع للاستمتاع بالمناظر الخلابة للبوسفور أو المباني القديمة الرائعة في الحي القديم.

مجموعة رائعة من الصور لمدينة اسطنبول في أواخر القرن 19

 

وعندما يحالفك الحظ بزيارة مدينة اسطنبول الجميلة، ستجد بها مزيج فريد من نوعه ما بين التاريخ والحداثة مع الحياة النابضة، فلازالت المدينة تحتفي بتاريخها عبر مجموعة لا تقارن من المعالم السياحية، ولكنها في ذات الوقت عادة ما تفاجأ زائريها مع نمط الحياة المتجدد ومعارضها المثيرة والمتاحف والحانات والمطاعم والنوادي الأنيقة ناهيك عن الحدائق والمتنزهات الرائعة وفرص التسوق التي لا حدود لها.

 

ويمكنك أن تجد أي شيء قد تبحث عنه وأكثر في اسطنبول، التي تضم إلى جانب الأسواق التقليدية والأسواق الشعبية الرخيصة العديد من مراكز التسوق الفاخرة، بما في ذلك مركز غاليريا ، والذي يعد أول مركز تجاري كبير في تركيا، فقد بني على 77.000 متر مربع، ويقع في أتاكوي، ويحتوي على مناطق لمختلف الأنشطة والمطاعم والمقاهي.

 

وفضلا عما تحمله مدينة اسطنبول من فرص ترفيهية متنوعة، تقدم أيضا للزائرين مجموعة من المهرجانات الدولية كل عام بمشاركة الفنانين والمجموعات المحلية والأجنبية الشهيرة على مستوى العالم وتقدم الأفلام والمسرح والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والموسيقى، في أماكن مختلفة، كما تتيح لسائحيها أيضا اكتشاف روعة تاريخ المدينة عبر المتاحف التاريخية والأثرية المتنوعة.

وحتى إن كنت من الذواقة من محبي الطعام، فالمطبخ التركي هو ثالث أكبر مطبخ في العالم، لذا فستجد في هذه المدينة الجميلة كل ما تحتاج إليه من أطعمة ومأكولات، والتي يأتي في مقدمتها المشاوي ولحم الضأن فضلا عن الخضروات والبيتزا التركية، وغيرها من المأكولات والأطباق المتنوعة التي ترضي كافة الأذواق والميزانيات، فحتى وإن كنت تبحث عن توفير المال، فستجد في تلك المدينة المذهلة ما يلبي احتياجاتك.

وتمتاز مدينة اسطنبول بوسائل النقل الحديثة والبنية التحتية الجيدة، لذا فمن الممكن لك السفر في اسطنبول ليلا ونهارا عن طريق الحافلات والترام والقطار والعبارات والقوارب البحرية ، فهذه المدينة هي أيضا نقطة انطلاق لجميع أنواع القطارات والسفن والحافلات.

وباعتبارها المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في تركيا، فإن إسطنبول لها جانب عالمي، حيث أن وهناك العديد من الأجانب المقيمين في اسطنبول. لذلك، الحياة في هذه المدينة التي تمتاز بالتنوع مختلفة وأسرع من أي مقاطعة أخرى في تركيا.

وتعد المدينة القديمة في اسطنبول هي مركز الاهتمام لكل من السياح الأتراك والأجانب، خاصة مع كونها تقدم العديد من الأمور التي يمكن للزائر القيام بها في يوم واحد، بما في ذلك زيارة البازار الكبير وآيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد، فضلا عن التجول ما بين الأزقة الضيقة والشوارع القديمة التي تعج بالمباني التاريخية التي تستحق الاكتشاف، ناهيك عن فرص تناول أشهى المأكولات التركية بين المطاعم ذات الإطلالة والموقع المميز.

ويعد المسجد الأزرق، واحد من أشهر المعالم في العالم التركي والإسلامي، هو المسجد الوحيد الذي بني مع ستة مآذن. وتشمل المنطقة التي يقع فيها أيضا العديد من المباني الهامة التي بنيت في فترات سابقة.

فيما تمثل آيا صوفيا، تحفة معمارية مع توليفة من أنماط البناء في الغرب والمشرق، لذا فهي مثال فريد من التطبيقات المعمارية، وقد كانت تستخدم ككنيسة لمدة 916 سنة ومسجد لمدة 481 سنة، إلا أن تحول المبنى إلى متحف منذ عام 1935.

أما البازار الكبير فهو أقدم سوق في اسطنبول، يحتوي على أكثر من 3600 متجرا في مساحة 30.700 متر مربع، وعادة ما يكون مزدحم دائما طوال اليوم.، حيث تشعر وكأنك في خلية من العمل، خاصة أن الكثير من سائحي المدينة يقصدونه دوما لشراء مجموعة من أجمل الهدايا التذكارية والحرف اليدوية.

السجاد المنسوج يدويا والمجوهرات هي أمثلة قيمة من الفن التركي. وتباع مع شهادات الجودة ويتم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم. تمثل الفضة التركية والسجاد والمجوهرات والنحاس والبرونز والهدايا التذكارية والزخارف الزخرفية والسيراميك والعقيق والجلود والهدايا التذكارية التركية عالية الجودة مجموعة غنية من المنتجات التي ستجدها في البازار الكبير الذي يعمل  كل يوم ما عدا الأحد  من 08:30 صباحا – 7:00 مساء.

 

مجموعة من أجمل الصور القديمة لمدينة اسطنبول في عام 1910

كانت عائلة باري واحدة من العائلات المشرقية في القسطنطينية ، حيث تعود جذورها إلى إنجلترا وإيطاليا. وكان والد ألبرت باري الذي كان  مهتما أيضا في التصوير الفوتوغرافي، هو جوزيف باري، طبيب الأسنان في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. وتظهر هذه الصورة عائلة باري في بويوكادا في 1910.

مسجد السلطان أحمد أو المعروف شعبيا باسم المسجد الأزرق،  كان دائما من أهم معالم الجذب السياحي الأكثر شهرة في اسطنبول جنبا إلى جنب مع آيا صوفيا، قصر توبكابي، باسيليكا سيسترن وبرج غالاتا. ويضم هذا المسجد خمسة قباب رئيسية، وستة مآذن، وثمانية قباب ثانوية. ويقال إنه آخر المساجد العظيمة في الفترة الكلاسيكية التركية.

 

تظهر هذه الصور الرائعة إطلالة بانورامية على المدينة. يمكنك أن ترى حي كاباتاس، فضلا عن  العبارات وهي في طريقة للمرور عبر البوسفور، وكذا برج العذراء الشهير، وحي أوسكودار في الخلفية، ومن الطبيعي أن نقول أن اسطنبول كانت ولازالت مدينة جميلة تحظى بشعبية كبيرة بين الزائرين بفضل روعة معالمها السياحية ومشاهدها الطبيعية الخلابة.

هذه هي أحد أجمل الصور من بداية سنوات 1910، وربما التقط المصور الصورة من قارب صغير في القرن الذهبي، وهنا هو شاطئ فينر، الذي يبدو مختلفا تماما عن مظهره اليوم، ومع ذلك، فإن جذب الصورة الأكثر لفتا هو بالتأكيد كلية فانار اليونانية الأرثوذكسية التي تسمى المدرسة الحمراء من قبل السكان المحليين.

اسطنبول

هذه الصورة تشهد على مظاهرات السلطان أحمد التي كانت علامة فارقة على الصحوة الوطنية للأتراك في بداية لحرب الاستقلال التركية. وكانت تؤرخ لسلسلة من المسيرات في عام 1919 في السلطان أحمد احتجاجا على احتلال إزمير من قبل اليونانيين بعد أن خسر العثمانيون الحرب العالمية الأولى. التقطت هذه الصورة في 23 مايو 1919 ونشرتها صحيفة هاكيمييت-ميلي.

ابحث هنا